يحكي الفلم مشاهدات و قصه يومٌ استعصى وصفهُ على مُروضي الكَلِم، فالسّادس من إبريل هو "نفيراً" لـ شعبٍ استطعم مُراً دام لثلاثين عاماً فكان لابُد من لفظه عبر نفس الالسن التي سئمت من التكميم، بعفوية عهدها هذا الشعب الصابر خرج شبابه، شيابه، أطفاله وحتى الأرض ضاقت ذرعاً بمُحتلٍّ طوّق الوطن حالمين ذاك الصباح في أفواج مُحملين بالأمل، مُسلحين بالعزم، متآذرين بـإلفة "الزّول" ، عقدو العزم وهبّو الى مقر القيادة العامة للقوات المسلّحة ايماناً بنداء هم من اطلقوه وهبّو اليه مُلبّين